رسمياً... واعتباراً من اليوم ميسي ليس لاعباً لبرشلونة


لم يصل ليونيل ميسي، إلى اتفاق حتى الآن لتجديد عقده مع برشلونة، النادي الذي قضى فيه مسيرته بأكملها، وربما تنتهي علاقته المستمرة منذ 21 عامًا مع النادي الكتالوني، منتصف ليل الأربعاء.


ومع ذلك يمكن أن يبقى الهداف التاريخي لبرشلونة، الذي انضم الى النادي وعمره 13 عامًا في سبتمبر/أيلول 2000، إلى ما بعد 30 يونيو/حزيران كلاعب حر، لكنه لن ينتمي رسميًا للبارسا، حتى يوقع عقدا جديدا للتمديد.


ورفض النادي الكتالوني، التعليق على موقف تجديد عقد ميسي، ردًا على سؤال من رويترز، اليوم الثلاثاء.

اعتباراً من منتصف ليل اليوم الأربعاء 30 يونيو 2021، سيتوقف ليونيل ميسي عن الانتماء إلى الفريق الكتالوني لأول مرة منذ 17 عامًا، حيث ينتهي عقده الحالي، ورغم التوتر الذي يحيط بالقضية، إلا أن برشلونة ينظر إلى الأمر بتفاؤل.


يلعب ميسي حاليًا في بطولة كوبا أمريكا مع منتخب بلاده، وقبل مغادرته إلى المعسكر الأرجنتيني، تلقى اقتراحا بتجديد عقده من رئيس برشلونة، خوان لابورتا، وهو اقتراح مبني على عقد طويل الأجل - يتحدثون عن عشر سنوات - من شأنه أن يغطي فترة زمنية تتجاوز فترة تقاعده كلاعب كرة قدم.


أمام ميسي، الذي بلغ من العمر 34 عامًا في 24 يونيو، عرضًا لمواصلة عامين آخرين في نادي برشلونة قبل الانضمام إلى الدوري الأمريكي (ربما في ميامي) ثم الانضمام إلى هيكل إدارة البارسا في المنصب الذي يراه مناسبًا.


هذه الشروط، التي تضاف إلى الجزء الذي يقدره اللاعب الأرجنتيني أكثر، وهو إعادة بناء مشروع رياضي يسمح لبرشلونة باللعب للمنافسة على جميع الألقاب مرة أخرى واستعادة القوة التي فقدها في المواسم الأخيرة، تبدو أنها أكثر ما يريده ميسي، وتفاؤل المسؤولين عن النادي الجدد مبني على هذه الأمور.


بهذا المعنى، يبدو أن وصول ممفيس ديباي وإريك جارسيا وإيمرسون رويال، وفوق كل شيء، كون أجويرو، وهو صديق مقرب لنجم البلوجرانا، يغذي الأمل فيما يتعلق بـ «نعم» من ليو لتجديد عقده، ومع ذلك، فقد تبين أنه بغض النظر عن مدى حسن النية، فإن عقدًا بهذا التعقيد لا يحسم سريعًا.


مستشارو ميسي، وفقًا لبرنامج «اللارجيرو» الذي تبثه إذاعة «كادينا سير» الإسبانية، يقومون بصقل التفاصيل المالية لصياغة العقد، لا سيما بالنظر إلى أنه واجه مشاكل في السابق في هذا الصدد.


ويبلغ إجمالي ديون النادي أكثر من مليار يورو، بينما يعد عقد ميسي الحالي، والذي وقعه في 2017، الأكثر سخاء في عالم كرة القدم، طبقًا لتقارير صحفية.


وقال لابورتا هذا الشهر إن ميسي، الذي حاول الرحيل عن النادي العام الماضي بعد خلاف مع الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو، يرغب في البقاء، لكنه حث قائد الفريق على التجديد في أسرع وقت.